الحمد لله وحده نحمده ونشكره ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
أشهد ان لا إله الا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
ومن تبعهم بالإحسان الى يوم الدين
ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا, إنك أنت العليم الخبير
ربنا لا فهم لنا إلا ما أفهمتنا, إنك أنت الجوّاد الكريــم
ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل لي
عقدة لساني يفقهوا قولي...
أما بعد.
أحببت يــآ إخواني الافاضل ان أقدم لكم اليوم سيرة المجاهد والشهيد الذي تعتز به الأمة
ويعتز به الاسلام وياليتنا نكون شهداء مثله ويخرج من أصلابنا شهداء مثله ونحسبه عند الله كذالك فاليوم الاسلام في أمس الحاجة لمثل هذا المجاهد فالنساء ترمل والأبناء تيتم ونحن المسلمون اكتفينا بالصلاة والصوم والجلوس في بيوتنا أليس الدين الذي يدعونا للصلاة والصيام
أليس هو نفسه الذي يدعونا للجهاد ولا يرضى لنا بالذل الذي نحن فيه اليوم أليس الصحابة الذين نقتدي بهم أقاموا شعائر الدين من صيام وصلاة... وجاهدوافي سبيل الله كذالك ولم يرضوا بالذل للاسلام وكانوا يغارون عليه فرخست عندهم أرواحهم أغلى مامنحهم الله في سبيله أليسوا أناسا مثلنا يأكلون ويشربون مثلنا نعم اٍلا أنهم صدقوا مع الله فنالوا النصر والعزة أما نحن وا أسفاه أصبحت نفوسنا ضعيفة وأرواحناعندنا أغلى ورضينا بالذل وهتك الأعراض والمقدسات ولم نصدق الله فأصبح الذل من نصيبنا أين شبابنا أين الهمم العالية والأرواح الرخيسة في سبيل الله؟
أنظروا اٍخواني وأحبائي في الله الى هذا المسلم الحق والمجاهد الصلب ترك متاع الدنيا ليفوز بالشهادة برضى الله ولم يرضى بالذل والهوان لاخوانه المسلمين
اٍنه المجاهد خطاب ومن لايعرفه اٍنه سيف الاٍسلام في هذا الزمان اٍنه أسد الشيشان
بالصوت والصورة ستشاهدون هذا المجاهد في معاركه وجهاده حتى الاستشهاد
عندما شاهدته تأثرت كثيرا وخجلت من نفسي ألهتنا الدنيا عن عزتنا رغم أننا نقوم بشعائر ديننا لكن هل هذا هو المطلوب فقط والذل يحيط بنا لاوالله وخير دليل على ذلك الأية الكريمة
قال تعالى في كتابه الكريم :{أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللَّهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ
يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ} سورة التوبة
لن أطيل عليكم وأترككم مع التحميل لكي تعيشوا مع هذا المجاهد وتصلوا اٍلى هذا الاحساس
على بركة الله
********************************
سيرة سيف الإسلام أسد الشيشان المجاهد خطاب رحمه الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]سامحوني ان أطلت عليكم تحياتي لكم
أختكم في الله